استجابةً للقلق المتزايد بشأن جودة مشروع المدينة الذكية، أعلن وزير التنمية الحضرية، بياراثي سورش، عن تشكيل لجنة خبراء. ستضم هذه اللجنة متخصصين من مجالات متنوعة بما في ذلك خبير من المعهد الهندي للعلوم في بنغالور، ومهمتها تدقيق الأعمال الجارية في عدة مدن. تشمل المدن التي تخضع للتحقيق شيفاموجا، تومكور، هوبالي-داروادي، دافاناجيري، مانجالور، وبيلاجافي، ومن المثير للدهشة أن بنغالور غير مشمولة في هذا الاستعراض.
شدد الوزير على إلحاح الأمر، حيث حدد مهلة ثلاثة أشهر للجنة لتقديم نتائجها. ستضم اللجنة مسؤولين رفيعي المستوى مثل وزير التنمية الحضرية والمهندس الرئيسي المرتبط بأعمال البناء العامة.
خلال تقييم حديث لمبادرة المدينة الذكية، كشف سورش عن وجود شكاوى عديدة من ممثلي المناطق المحلية بشأن جهود البناء التي كانت دون المستوى. وأشار إلى تخصيص مبلغ مذهل قدره 6,415 كرور روبية، لكن العديد من المشاريع لا تزال غير مكتملة. يتم تقسيم التمويل لهذه المبادرات بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ومع ذلك، فإن التقدم لا يزال راكداً.
أشار سورش إلى خطأ حاسم في أولويات المشاريع، قائلاً إن موارد كبيرة قد تم توجيهها نحو بناء الطرق وتجميل الحدائق بدلاً من الخدمات الأساسية مثل المدارس الذكية، والمستشفيات، والمكتبات. حث المسؤولين على إعادة توجيه الأموال المتبقية نحو تطوير المنشآت التعليمية التي تخدم المجتمعات المحرومة، لضمان أن يحقق المشروع أهدافه المرجوة.
مبادرة المدينة الذكية تحت المجهر: تشكيل لجنة خبراء لتقييم التقدم
### القلق بشأن جودة مشاريع المدينة الذكية
في ضوء القضايا المتزايدة المحيطة بمشروع المدينة الذكية، أنشأ وزير التنمية الحضرية، بياراثي سورش، لجنة خبراء مخصصة لتقييم التطورات الجارية. هذه المبادرة أساسية حيث عبر العديد من المواطنين عن عدم رضاهم عن جودة العمل في عدة مدن. ستضم هذه اللجنة متخصصين من مجالات متنوعة، مع وجود خبير من المعهد الهندي للعلوم المرموق في بنغالور.
### المدن التي تخضع للمراجعة
المدن المختارة لهذه التقييم الحاسم هي شيفاموجا، تومكور، هوبالي-داروادي، دافاناجيري، مانجالور، وبيلاجافي. من المثير للاهتمام أن بنغالور، التي تعد لاعباً رئيسياً في التنمية الحضرية، لم يتم تضمينها في عملية المراجعة هذه.
### جدول زمني عاجل والمسؤولون المشاركون
لقد أكد الوزير سورش على إلحاح الوضع من خلال فرض مهلة صارمة لمدة ثلاثة أشهر للجنة لتقديم نتائجها. ستتكون اللجنة من مسؤولين رفيعي المستوى، مثل وزير التنمية الحضرية والمهندس الرئيسي من دائرة الأشغال العامة، مما يضمن الاستفادة من خبرة كبيرة في عملية التقييم.
### مسائل التمويل وإدارة المشاريع
تم تخصيص مبلغ مذهل قدره 6,415 كرور روبية لمبادرة المدينة الذكية؛ ومع ذلك، لا تزال العديد من المشاريع المقترحة غير مكتملة. يتم تقسيم التمويل بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ومع ذلك، فإن التقدم الملحوظ كان بطيئاً. وقد أثار هذا التأخير صافرات الإنذار بين ممثلي المناطق المحلية الذين أعربوا عن العديد من الشكاوى بشأن جودة البناء وإدارة هذه المشاريع.
### سوء تخصيص الموارد
أحد القضايا البارزة التي سلط عليها الوزير سورش الضوء هو إعادة إعطاء الأولوية لموارد المشاريع. أشار إلى أن الأموال الحاسمة تم إنفاقها في الغالب على بناء الطرق وتجميل الحدائق، بدلاً من تطوير الخدمات الأساسية. تم تجاهل المشاريع التي تهدف إلى إنشاء مدارس ذكية ومستشفيات ومكتبات، والتي تعتبر أساسية لرفاهية المجتمع.
### توصية للاستثمارات المستقبلية
في ضوء هذه النتائج، دعا الوزير إلى إعادة تقييم أولويات المشاريع. أكد على ضرورة إعادة توجيه الأموال المتبقية نحو المنشآت التعليمية التي تلبي احتياجات المجتمعات المحرومة، وضبط مشروع المدينة الذكية مع أهدافه الأصلية في تحسين معايير الحياة الحضرية لجميع المواطنين.
### رؤى واتجاهات مستقبلية
إن تشكيل هذه اللجنة من الخبراء يعكس اتجاهاً أوسع نحو الشفافية والمساءلة في مبادرات التنمية الحضرية. مع تحول المدن إلى مدن ذكية، من الضروري أن تركز المشاريع على الاستدامة والوصول. يمكن أن تؤدي مواءمة الاستثمارات المستقبلية مع احتياجات المجتمع، خاصة في التعليم والرعاية الصحية، إلى تمهيد الطريق نحو بيئات حضرية أكثر مرونة.
للحصول على المزيد من الرؤى حول مشاريع ومبادرات التنمية الحضرية، قم بزيارة مهمة المدن الذكية.